أطفـــال السودان ... الحاجة العاجلـة للحمايـة
"التعليم لا ينتظر حتى ينتهي القتال"
أطفـــال السودان ... الحاجة العاجلـة للحمايـة
أطلقت منظمة "ووتشليست" ومقرها نيويورك، تقريراً جديداً عن وضع الأطفال في ظل النزاعات المسلحة في السودان يلخص الاعتداءات "المستمرةَ" التي يتعرض لها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب خاصةً غرب وجنوب وشرق السودان. وأُطلق التقرير الذي حمل عنوان: "أطفال السودان على مفترق طرق: الحاجة العاجلة للحماية"، بالتزامن في كل من العاصمة الكينية نيروبي، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء الماضي.
وركز معدو التقرير من منظمة "مراقبة الأطفال والصراعات المسلحة" (ووتشليست) ، المكونة من ست منظمات إنسانية، على أوضاع الأطفال في دارفور التي تشهد صراعا منذ أربعة أعوام، وعلى الجنوب الذي خرج لتوِّه من حرب أهلية استمرت 20 عاما، وحسب التقرير فان حماية ورعاية الأطفال في مناطق عدة على "منعطف خطير" ، وأشار معدو التقرير إلى الحوادث والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في جنوب ، وشرق السودان وأطراف العاصمة الخرطوم، إضافة إلى تهريبهم لخارج البلاد للعمل كشحاذين، أو لاستخدامهم في سباق الهجن في بعض الدول العربية، إضافة إلى حرمانهم من التعليم
وركز معدو التقرير من منظمة "مراقبة الأطفال والصراعات المسلحة" (ووتشليست) ، المكونة من ست منظمات إنسانية، على أوضاع الأطفال في دارفور التي تشهد صراعا منذ أربعة أعوام، وعلى الجنوب الذي خرج لتوِّه من حرب أهلية استمرت 20 عاما، وحسب التقرير فان حماية ورعاية الأطفال في مناطق عدة على "منعطف خطير" ، وأشار معدو التقرير إلى الحوادث والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في جنوب ، وشرق السودان وأطراف العاصمة الخرطوم، إضافة إلى تهريبهم لخارج البلاد للعمل كشحاذين، أو لاستخدامهم في سباق الهجن في بعض الدول العربية، إضافة إلى حرمانهم من التعليم
ولاحظ التقرير أنه بينما يحظي الأطفال في الجنوب بوضع أمني متحسن ويحصلون على الخدمات، فإن الأطفال في إقليم دارفور بغرب البلاد يواجهون مستويات مرعبة من العنف والاستغلال
وأشار تقرير "ووتشليست" إلى أن عمليات استخدام الأطفال جنوداً من جانب المجموعات المسلحة مستمرة على نطاق واسع
وعلى الرغم من عدم ملاحظة وجود أطفال في صفوف القوات الحكومية، جاء في التقرير إن مندوبي المنظمات التي شاركت في إعداد التقرير، قالت إن الشبان في جماعات مسلحة أخرى أدمجوا في القوات المسلحة، وفي دارفور تجند معظم الميليشيات والجماعات المتمردة أطفالا بما في ذلك ميليشيا الجنجويد ، وحركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان.
وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير2005 على تسريح الأطفال المجندين، والمرتبطين بالقوات المسلحة، وبالفعل بدأت منظمات المجتمع المدني عملية واسعة لتسريح الأطفال الجنود، ودمجهم في الحياة المدنية، وإلحاقهم بالمدارس والمعاهد التعليمية.
وينص كذلك اتفاق السلام لدارفور الموقع بين الحكومة وحركة تحرير السودان في مايو 2006 على "أن تقوم الأطراف الموقعة بإطلاق سراح جميع الصبية والبنات المرتبطين بالقوات والمجموعات المسلحة، وفصلهم عن القوات والمجموعات المسلحة وإعادتهم إلى أسرهم وإعادة دمجهم، وضمان حمايتهم من كافة أشكال العنف."
واستنادا على تقرير "ووتشليست" فان عددا من الأطفال لايزال يتأثر بالصراع والنزاع الدائر في مناطق عدة في السودان.
وقالت سارة سبنسر المديرة المؤقتة لمنظمة ووتشليست في نيروبي "إن هناك عشرات الآلاف من الأطفال في النزاع المسلح في دارفور، وإن معظم هؤلاء الأطفال أجبروا أو أكرهوا على الانخراط في صفوف المجموعات المسلحة، وإننا نناشد الحكومة السودانية والأمم المتحدة على وقف هذه الممارسة".
وحث ناشطو حقوق الإنسان في التقرير المجتمع الدولي على تحديد وسائل لمساعدة ودعم الأطفال المتأثرين بعقود من النزاعات المسلحة في السودان.
وقالت كاثلين هنت رئيسة منظمة " ووتشليست "، ان الأطفال في السودان ما زالوا يتحملون معاملة غير إنسانية هي من أسوأ المعاملات في العالم."، وأضافت هنت في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "على الرغم من انتهاء الحرب في الجنوب وزيادة الأمل في الفترة الأخيرة في تعزيز قوات حفظ السلام في دارفور لا يشعر عدد كبير من الأطفال السودانيين بأي تحسن عما كانوا عليه قبل أربعة أعوام".
وقالت رئيسة المنظمة كاثلين هونت "إن الالتزامات الحقيقية والدائمة من جانب حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان لحماية ومساعدة الأطفال تعتبر هامة"، وأضافت "أنه لا يجب أن يبقي مجلس الأمن الدولي والفاعلون الآخرون مكتوفي الأيدي حول قضية السودان بل يجب عليهم وضع مسألة حماية الأطفال في مقدمة جميع الجهود لإحلال السلام والاستقرار في السودان".
وكان المجلس القومي لرعاية الطفولة قد اعد في مارس الماضي تقريرا للجنة الدولية لحقوق الطفل أشار فيه إلى انه لم تسجل بلاغات عن سؤ استغلال الأطفال بكافه أنواعه، وأكد على عدم وجود معلومات للأطفال خلال الفترة (2004) (2005)، ولكن في عام 2006 أورد التقرير الجنائي لوزارة الداخلية عدد بلاغات القضايا المسجلة 215 بلاغ اعتداء جنسي علي الأطفال.
ومنذ بداية العام الحالي بلغ عدد حالات ضحايا الاعتداءات من الأطفال التي وردت لوحدة حماية الأسرة والطفل بشرطة ولاية الخرطوم 105 حالة.
وصدر تقرير " ووتشليست " في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الإنسانية وانعدام الأمن في دارفور حيث يفتقر آلاف الأطفال لمعظم المصادر الأساسية ويواجهون تهديد الاختطاف وأشكال العنف الجنسي الأخرى والهجمات المسلحة والنزوح القسري.
وأوضحت هونت "أن مجلس الأمن الدولي قام بالقليل لتحسين حماية الأطفال في دارفور بالرغم من أن الوضع في الإقليم حظي باهتمام عام كبير".
وقالت سبنسر إن الحصول على معلومات حول الانتهاكات ضد الأطفال في السودان أصبح صعبا بصورة متزايدة مشيرة إلى أن الكثير من المنظمات المعنية التي تتقاسم المعلومات تعرض موظفوها وعملياتها للهجمات.
أما عن وضع التعليم، فقد وصفه التقرير "بالمأساة" في أماكن عدة من البلاد ويشهد الجنوب أسوأ المعدلات في العالم حيث تتدنى نسبة المسجلين في المدارس إلى 25 في المائة فقط.
وتقول جيني بيرلمان روبنسن من مفوضية المرأة للاجئات والأطفال إن جيلا كاملا في جنوب السودان فقد فرصة التعليم، وتحدثت عن نماذج من الأطفال يضطرون إلى السير ساعتين للوصول إلى مدارسهم، وعن مدرسين غير أكفاء يعملون برواتب ضعيفة أو دون راتب على الإطلاق، وقالت "التعليم لا يستطيع أن ينتظر حتى ينتهي القتال."
وقال فرانسيس دينق وهو وزير خارجية سابق للسودان ومبعوث سابق للأمم المتحدة لرعاية اللاجئين، ان أرواح الأطفال والمدنيين لن تنقذ الا من خلال الحل السياسي. وأضاف "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإقرار السلام."
وفى جانب آخر قال التقرير إن صبية لا تتعدى أعمارهم أربع وخمس سنوات "يهربون إلى دول الخليج العربية للعمل كشحاذين أو في قيادة الجمال وسباقات الهجن."
ورغم أن قرارا صدر بمنع استخدام الأطفال في تلك السباقات، إلا أن ذلك لايزال يتم على نطاق واسع في عدد من الدول العربية، وان اقتصر استخدامهم على رعاية الإبل والإشراف عليها.
وأشار تقرير المجلس القومي لرعاية الطفولة المقدم للجنة حقوق الإنسان، إلى أن عدد الأطفال الذين تم إرجاعهم من دول الخليج، حيث كانوا يستخدمون في تلك السباقات ، بلغ 387 طفلا في الفترة من 2004-2006.
والأسبوع الماضي شهد مطار الخرطوم عودة اخوين كانا مستخدمين في سباقات الهجن منذ 10 سنوات في احد الدول العربية.
من جانب آخر أشار التقرير إلى أن أكثر من 16.000 طفل من جنوب السودان وشمال يوغندا تعرضوا للاختطاف في السنوات الماضية على يد مجموعة "جيش الرب للمقاومة"، وأجبروا على الانخراط في الحركة المسلحة والإعمال الأخرى.
وحسب منظمة العفو الدولية ، فقد وصل عدد مَن اختطفوا من الأطفال على أيدي "جيش الرب للمقاومة" منذ بدء النـزاع في 1986 نحو 25.000 طفل، وذلك بغرض استخدامهم كجنود أو كأرقاء جنسيين أو كحمَّالين. وبين هؤلاء 7.500 فتاة حملت منهن في الأسر نحو 1.500 فتاة، أما عدد من قتل من الأطفال المختطفين فغير معروف.
وصدر تقرير "ووتشليست" في وقت تزايدت فيه الضغوط على الحكومة بهدف القبول بقوات تابعة للأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين واللاجئين.
وسبق لمنظمة "مراقبة الأطفال والصراعات المسلحة " أن أصدرت دراسة عن وضع الأطفال في جنوب السودان في مارس 2003، كما لها تقارير ودراسات أخرى عن أوضاع أطفال لبنان وفلسطين ودول افريقية وآسيوية.
و"ووتشليست" هي شبكة عالمية للمنظمات غير الحكومية، ومقرها في نيويورك، وتعمل على مراقبة أوضاع الأطفال في النزاعات المسلّحة، وضمان حقوقهم، ضمن إطارِ الاتفاقية الدولية لحقوقِ الطفلِ.
وتنضم تحت لواء "ووتشليست" ست منظمات أخرى عاملة في مجال الطفولة والأمومة وهى: مجموعة الرعاية الدولية، التحالف لمنع تجنيد الأطفال، مجموعة الإنقاذ الدولية، تحالف الأطفالَ، مجلس اللاجئ النرويجيِ، مفوضية النساء والأطفال اللاجئين ومجموعة الرؤيا الدولية
وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير2005 على تسريح الأطفال المجندين، والمرتبطين بالقوات المسلحة، وبالفعل بدأت منظمات المجتمع المدني عملية واسعة لتسريح الأطفال الجنود، ودمجهم في الحياة المدنية، وإلحاقهم بالمدارس والمعاهد التعليمية.
وينص كذلك اتفاق السلام لدارفور الموقع بين الحكومة وحركة تحرير السودان في مايو 2006 على "أن تقوم الأطراف الموقعة بإطلاق سراح جميع الصبية والبنات المرتبطين بالقوات والمجموعات المسلحة، وفصلهم عن القوات والمجموعات المسلحة وإعادتهم إلى أسرهم وإعادة دمجهم، وضمان حمايتهم من كافة أشكال العنف."
واستنادا على تقرير "ووتشليست" فان عددا من الأطفال لايزال يتأثر بالصراع والنزاع الدائر في مناطق عدة في السودان.
وقالت سارة سبنسر المديرة المؤقتة لمنظمة ووتشليست في نيروبي "إن هناك عشرات الآلاف من الأطفال في النزاع المسلح في دارفور، وإن معظم هؤلاء الأطفال أجبروا أو أكرهوا على الانخراط في صفوف المجموعات المسلحة، وإننا نناشد الحكومة السودانية والأمم المتحدة على وقف هذه الممارسة".
وحث ناشطو حقوق الإنسان في التقرير المجتمع الدولي على تحديد وسائل لمساعدة ودعم الأطفال المتأثرين بعقود من النزاعات المسلحة في السودان.
وقالت كاثلين هنت رئيسة منظمة " ووتشليست "، ان الأطفال في السودان ما زالوا يتحملون معاملة غير إنسانية هي من أسوأ المعاملات في العالم."، وأضافت هنت في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "على الرغم من انتهاء الحرب في الجنوب وزيادة الأمل في الفترة الأخيرة في تعزيز قوات حفظ السلام في دارفور لا يشعر عدد كبير من الأطفال السودانيين بأي تحسن عما كانوا عليه قبل أربعة أعوام".
وقالت رئيسة المنظمة كاثلين هونت "إن الالتزامات الحقيقية والدائمة من جانب حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان لحماية ومساعدة الأطفال تعتبر هامة"، وأضافت "أنه لا يجب أن يبقي مجلس الأمن الدولي والفاعلون الآخرون مكتوفي الأيدي حول قضية السودان بل يجب عليهم وضع مسألة حماية الأطفال في مقدمة جميع الجهود لإحلال السلام والاستقرار في السودان".
وكان المجلس القومي لرعاية الطفولة قد اعد في مارس الماضي تقريرا للجنة الدولية لحقوق الطفل أشار فيه إلى انه لم تسجل بلاغات عن سؤ استغلال الأطفال بكافه أنواعه، وأكد على عدم وجود معلومات للأطفال خلال الفترة (2004) (2005)، ولكن في عام 2006 أورد التقرير الجنائي لوزارة الداخلية عدد بلاغات القضايا المسجلة 215 بلاغ اعتداء جنسي علي الأطفال.
ومنذ بداية العام الحالي بلغ عدد حالات ضحايا الاعتداءات من الأطفال التي وردت لوحدة حماية الأسرة والطفل بشرطة ولاية الخرطوم 105 حالة.
وصدر تقرير " ووتشليست " في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الإنسانية وانعدام الأمن في دارفور حيث يفتقر آلاف الأطفال لمعظم المصادر الأساسية ويواجهون تهديد الاختطاف وأشكال العنف الجنسي الأخرى والهجمات المسلحة والنزوح القسري.
وأوضحت هونت "أن مجلس الأمن الدولي قام بالقليل لتحسين حماية الأطفال في دارفور بالرغم من أن الوضع في الإقليم حظي باهتمام عام كبير".
وقالت سبنسر إن الحصول على معلومات حول الانتهاكات ضد الأطفال في السودان أصبح صعبا بصورة متزايدة مشيرة إلى أن الكثير من المنظمات المعنية التي تتقاسم المعلومات تعرض موظفوها وعملياتها للهجمات.
أما عن وضع التعليم، فقد وصفه التقرير "بالمأساة" في أماكن عدة من البلاد ويشهد الجنوب أسوأ المعدلات في العالم حيث تتدنى نسبة المسجلين في المدارس إلى 25 في المائة فقط.
وتقول جيني بيرلمان روبنسن من مفوضية المرأة للاجئات والأطفال إن جيلا كاملا في جنوب السودان فقد فرصة التعليم، وتحدثت عن نماذج من الأطفال يضطرون إلى السير ساعتين للوصول إلى مدارسهم، وعن مدرسين غير أكفاء يعملون برواتب ضعيفة أو دون راتب على الإطلاق، وقالت "التعليم لا يستطيع أن ينتظر حتى ينتهي القتال."
وقال فرانسيس دينق وهو وزير خارجية سابق للسودان ومبعوث سابق للأمم المتحدة لرعاية اللاجئين، ان أرواح الأطفال والمدنيين لن تنقذ الا من خلال الحل السياسي. وأضاف "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإقرار السلام."
وفى جانب آخر قال التقرير إن صبية لا تتعدى أعمارهم أربع وخمس سنوات "يهربون إلى دول الخليج العربية للعمل كشحاذين أو في قيادة الجمال وسباقات الهجن."
ورغم أن قرارا صدر بمنع استخدام الأطفال في تلك السباقات، إلا أن ذلك لايزال يتم على نطاق واسع في عدد من الدول العربية، وان اقتصر استخدامهم على رعاية الإبل والإشراف عليها.
وأشار تقرير المجلس القومي لرعاية الطفولة المقدم للجنة حقوق الإنسان، إلى أن عدد الأطفال الذين تم إرجاعهم من دول الخليج، حيث كانوا يستخدمون في تلك السباقات ، بلغ 387 طفلا في الفترة من 2004-2006.
والأسبوع الماضي شهد مطار الخرطوم عودة اخوين كانا مستخدمين في سباقات الهجن منذ 10 سنوات في احد الدول العربية.
من جانب آخر أشار التقرير إلى أن أكثر من 16.000 طفل من جنوب السودان وشمال يوغندا تعرضوا للاختطاف في السنوات الماضية على يد مجموعة "جيش الرب للمقاومة"، وأجبروا على الانخراط في الحركة المسلحة والإعمال الأخرى.
وحسب منظمة العفو الدولية ، فقد وصل عدد مَن اختطفوا من الأطفال على أيدي "جيش الرب للمقاومة" منذ بدء النـزاع في 1986 نحو 25.000 طفل، وذلك بغرض استخدامهم كجنود أو كأرقاء جنسيين أو كحمَّالين. وبين هؤلاء 7.500 فتاة حملت منهن في الأسر نحو 1.500 فتاة، أما عدد من قتل من الأطفال المختطفين فغير معروف.
وصدر تقرير "ووتشليست" في وقت تزايدت فيه الضغوط على الحكومة بهدف القبول بقوات تابعة للأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين واللاجئين.
وسبق لمنظمة "مراقبة الأطفال والصراعات المسلحة " أن أصدرت دراسة عن وضع الأطفال في جنوب السودان في مارس 2003، كما لها تقارير ودراسات أخرى عن أوضاع أطفال لبنان وفلسطين ودول افريقية وآسيوية.
و"ووتشليست" هي شبكة عالمية للمنظمات غير الحكومية، ومقرها في نيويورك، وتعمل على مراقبة أوضاع الأطفال في النزاعات المسلّحة، وضمان حقوقهم، ضمن إطارِ الاتفاقية الدولية لحقوقِ الطفلِ.
وتنضم تحت لواء "ووتشليست" ست منظمات أخرى عاملة في مجال الطفولة والأمومة وهى: مجموعة الرعاية الدولية، التحالف لمنع تجنيد الأطفال، مجموعة الإنقاذ الدولية، تحالف الأطفالَ، مجلس اللاجئ النرويجيِ، مفوضية النساء والأطفال اللاجئين ومجموعة الرؤيا الدولية
موقع ووتشليست watchlist
1 comment:
gfhsu kltgh ;gh
Post a Comment